كشفت وسائل إعلام بريطانية أن « السلطات الأميركية طلبت من الأمير أندرو، دوق يورك، نجل ملكة بريطانيا، أن يقدم شهادته بخصوص علاقته مع جيفري أبستين، رجل الأعمال الأميركي المتهم بارتكاب انتهاكات جنسية طالت فتيات قاصرات ». وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إنها « تأكدت من أن السلطات الأميركية كانت قد تقدمت لوزارة الداخلية البريطانية بطلب مساعدة قانونية مشتركة رغم أن أيا من هاتين الجهتين الرسميتين لم يؤكد هذه التقارير ». ووفقا لبنود طلب المساعدة القانونية المشتركة، إن لم يستجب الأمير أندرو طواعية، فمن الممكن استدعاؤه إلى محكمة بريطانية لاستجوابه. حسب ما أعلنت صحيفة الحرة الأمريكية. وأضافت الصحيفة، أن محامو الأمير أندرو يصرون على أن دوق يورك لم يكن أبداً « هدفاً » لأي تحقيق جنائي أميركي بشأن أبستين. وقالت شركة بلاكفوردز للمحاماة، وهي إحدى جهات تمثيل الدوق، لشبكة فوكس نيوز الأميركية « لقد اخترنا حتى الآن عدم الإدلاء بأي بيان علني فيما يتعلق بمناقشاتنا مع وزارة العدل الأميركية ». بيد أن الشركة قالت إنه كانت هناك » إحاطات إعلامية مضللة » تتعلق بالأمير البالغ من العمر 60 عاما. واتهمت الشركة وزارة العدل الأميركية بخرق قواعد السرية المتفق عليها، مضيفة « ربما يسعون إلى الدعاية بدلا من قبول المساعدة المقدمة من الأمير ». وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي لشبكة فوكس نيوز إنه « ليس لديهم تعليق ولا يستطيعون تقديم أى معلومات أخرى ». وطلب الدوق أندرو، في نوفمبر 2019، من والدته، الملكة إليزابيث الثانية، « إعفاءه » من الواجبات العامة. وفي محاولة لتبرئة اسمه، أجرى الأمير مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، لكن الكثير من المتابعين وصفوا المقابلة بال »كارثة في مجال العلاقات العامة »، حيث أدت إلى سخرية كبيرة من الدوق لدفاعه عن صداقته مع أبستين و »فشله في إظهار التعاطف مع ضحايا مرتكبي الجرائم الجنسية المدانين ». وأصدرت مجموعة نتفلكس مؤخرا فيلما وثائقيا بعنوان « غنى فاحش » عن أبستين، اتُهم فيه الأمير أندرو بممارسة الجنس مع قاصر بتسهيل من صديقه الملياردير الذي توفي في سجنه، وقالت السلطات إنه انتحر.