أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، أنه على إثر اطلاعه على مقال منشور بتاريخ 29 ماي 2020 بإحدى الجرائد الإلكترونية تحت عنوان « بلاغ إلى النائب العام » تعرض فيه تعرض مواطنة لضغوطات من طرف إحدى المحاميات وشخص آخر للتحول إلى مشتكية وضحية اعتداء جنسي في مواجهة الصحافي سليمان الريسوني، أمرت هذه النيابة العامة بفتح بحث في الموضوع. وأوضح بلاغ لوكيل الملك، اليوم الاثنين، أن نتائج هذا البحث أفضت إلى تحديد صاحبة التدوينة التي أفادت عند الاستماع إليها أنها لم تتعرض لأي ضغط أو إغراء من أي جهة لكي تنتصب كضحية لاعتداء جنسي في مواجهة الشخص المعني بالأمر. وكانت (أ.ط) قد نشرت على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » تدوينة تقر فيها بأن الضابطة القضائية بالبيضاء قد استمعوا لها في ادعائتها حول ملف الصحافي سليمان الريسوني، دون أن تكشف عن تفاصيل جلسة البحث.