فتحت المساجد في الأردن أبوابها أمام المصلين يوم الجمعة لأداء صلاة الجماعة للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين، مع انتشار آلاف من رجال الشرطة لفرض القواعد الصارمة للتباعد الاجتماعي في دور العبادة المكتظة في العادة. وتخفف المملكة تدريجيا القيود التي فرضتها للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة تسعة أشخاص في البلاد. ويمكن إعادة فتح المقاهي والفنادق واستئناف الرحلات الداخلية اعتبارا من يوم السبت. مع ذلك، سيستمر إغلاق المدارس والجامعات ودور السينما والحظر على معظم التجمعات العامة. وقال مسؤولون إنه تم نشر أكثر من 30 ألف شرطي لمراقبة الحشود التي حضرت الصلاة في مساجد البلاد البالغ عددها 7 آلاف مسجد يوم الجمعة. وطٌلب من المصلين استخدام الكمامات، وتقصير وقت الصلاة، والوضوء في المنازل. وفي بعض المساجد، وٌضعت علامات على الأرض تحدد لهم أماكن الوقوف بحيث يمكن للمصلين وضع سجاد الصلاة على مسافة آمنة ممن يصلون بجانبهم. ومنذ بدء التطبيق الصارم لإجراءات العزل العام في منتصف مارس آذار، اعتقلت السلطات عدة أشخاص، بمن فيهم رجال دين، لانتهاكهم الحظر على الصلاة في المساجد. رويترز