أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 33 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 7866 حالة. وقال منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، السيد معاد لمرابط،، إنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة خلال الساعات ال24 الأخيرة ليرتفع العدد الإجمالي الى 206 حالة. وأضاف السيد لمرابط أنه تم تسجيل 517 حالة شفاء من مرض (كوفيد-19) خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 6410 حالة. وارتباطا بموضوع التعافي، أكد منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، السيد معاد لمرابط،ان السر وراء ارتفاع عدد المتعافين، مرده الحالة السريرية للحالات المتكفل بها، مؤكدا أنه اذا كان يتم التكفل بالحالات في وضع متقدم، في مرحلة سابقة، فإننا اصبحنا، يضيف منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، السيد معاد لمرابط،، نتكفل بالحالات في حالات سريرية لا تظهر عليهم اي من حالات المرض، اي ان وزارة الصحة باتت تكتشف اغلب الحالات، في المرحلة الحالية دون أعراض سريرية أو تظهر عليها أعراض خفيفة، بالاضافة إلى انه في فترة سابقة، كانت مرحلة الاستشفاء تأخد وقتا طويلا، حيث اخد في مراحل سابقة شهرا واخرى ستة أسابيع، والآن بتنا نصل الى مرحلة التعافى بسرعة، وفقا للمعايير التي وضعتها وزارة الصحة، بحيث ينضاف إلى هذا الأمر البرتكول العلاجي، الذي أقرته هذه الهيأة الوطنية. لقد بدأ العد التنازلي لرفع الحجر الصحي. لعل دقات القلب تتسارع أكثر، مزيج من المشاعر المتناقضة. وأخيرا سيغادر المنزل من ظل يعتكف فيه لشهور، مكتفيا لسد قوت يومه بما يجلبه له أحد الأقارب، ومكتفيا بالعمل عن بعد، لكن بعد أيام سيتغير كل شيء. هل نفرح أم نخاف؟ هل ما تحمله وزارة الصحة من أرقام عن انخفاض عدد الحالات المأكدة من المصابين بالفيروس، تبشر بالخير، أم القادم أسوأ؟ ما عن البؤر الصناعية والتجارية والعائلية؟ هل سيتوقف النزيف؟ وكيف سيكون عليه الحال، بعد فتح أبواب المعامل والمصانع؟ إنها كثلة من الضباب والشك والريبة وكذلك الخوف المواطنين، وهذا ما يزكيه استمرار تسجيل حالات جديدة في بؤر جديدة تتناسل في المعامل والتجمعات الأسرية، خصوصا بجهتي الدارالبيضاءسطات وطنجة تطوانالحسيمة. ينضاف الغياب غير العادي لمدير الأوبئة محمد اليوبي عن الموعد الدائم، الذي ظل يضربه للرأي العام مساء كل يوم على الساعة السادسة. تتناسل الأسئلة: ما الذي يحدث بالضبط؟ لماذا غاب مدير الأوبئة عن الموعد الروتيني، ولماذا يتحدث كثيرون عن استقالته، التي لم يؤكدها ولم ينفيها في نفس الآن؟ كيف سنتجاوز أزمة البؤر الصناعية والتجارية، ونحن مقبلون على فتح المعامل التي تحبل بها المملكة؟ إنها أسئلة مؤرقة، ستجيب عنها خطوات الأيام المقبلة. وللتذكير، وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.