أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 33 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 7866 حالة، أي بمعدل 21,7 لكل مئة ألف نسمة. وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، خلال الندوة الصحفية اليومية، أن الحالات الجديدة سجلت 15 منها بجهة الدارالبيضاء-سطات (13 بالدارالبيضاء الكبرى وحالة بمدينة برشيد وأخرى بإقليم سطات)، و10 حالات بجهة مراكش-آسفي (كلها بمراكش)، و5 حالات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (3 حالات منها بطنجة وحالة بالعرائش وأخرى بتطوان)، وحالتان بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (كلاهما بالرباط)، وحالة واحدة بجهة كلميم-واد نون (بويزكارن)، فيما لم تسجل باقي جهات المملكة أية حالة جديدة. وأفاد بأنه تم اكتشاف 31 من مجموع الحالات الجديدة (33) في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 47 ألفا و290 حالة، فيما لا يزال 7766 مخالطا رهن التتبع الصحي، مضيفا أن الحالات التي تم استبعادها مخبريا بلغت 13 ألفا و64 حالة في 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع مجموع الحالات إلى 226 ألفا و785 حالة. وبالنسبة لحالات الوفاة، أشار المسؤول إلى أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة جديدة (بمدينة طنجة)، ليصل مجموع الوفيات المسجلة جراء هذا المرض إلى 206 حالات، أي بنسبة إماتة بلغت 2,6 في المائة. أما بخصوص حالات الشفاء، فقد أكد لمرابط أنه انضافت 517 حالة شفاء جديدة، ليصبح إجمالي المتعافين 6410 حالات شفاء تام، لترتفع نسبة التعافي إلى 81,5 في المائة. وعزا المسؤول ارتفاع حالات التعافي في اليومين الأخيرين إلى الحالة السريرية للمرضى المتكفل بهم، موضحا أنه في المراحل الأولى من الوباء كان معظم المرضى يتم التكفل بهم في حالات سريرية تظهر عليها علامات متوسطة أو متقدمة، في حين أنه في المرحلة الحالية يتم اكتشاف معظم الحالات دون أعراض سريرية أو بأعراض خفيفة جدا. وأشار إلى أنه في المرحلة الأولى كان يستغرق الاستشفاء وقتا طويلا، حيث تجاوز عند بعض الحالات شهرا كاملا وعند حالات أخرى ستة أسابيع، مسجلا أنه في الوقت الراهن معظم الحالات تتعافى بسرعة، وفقا للمعايير التي وضعتها اللجنة التقنية العلمية الاستشارية الخاصة بوزارة الصحة للتعفنات التنفسية الحادة. وأضاف لمرابط أن هذا التعافي السريع لمرضى كوفيد-19، مؤخرا، يعزى أيضا للبروتوكول العلاجي والاستعمال السريع لهذا العلاج الذي أقرته الهيئة الوطنية السالفة الذكر. وخلص المسؤول إلى أن الحالة الوبائية بالمملكة تتحسن بشكل مطرد، داعيا الجميع إلى التحلي بمزيد من الانضباط بتدابير الحجر الصحي والالتزام به للتغلب على هذه الجائحة.