عرفت جنازة الوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي حضورا أمنيا مكثفا، وذلك تطبيقا لتدابير حالة الطوارئ التي يفرضها المغرب توقيا لانتشار فيروس كورونا. وري جثمان الراحل، والذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 96 سن، الثرى، ظهر اليوم، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء. وعبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن تعازيه ومواساته لأسرة الراحل عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، الذي وافته المنية اليوم الجمعة 29 ماي، واصفا الفقيد بالقائد السياسي والوطني. وقال العثماني في منشور له بحسابه في تويتر، « الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي الذي فقدناه اليوم عن عمر 96 عاما، رجل دولة كبير، يحظى بالاحترام والتقدير، خدم بلاده من مواقع مختلفة وأسهم بشكل كبير في مختلف مراحل التطور السياسي المغربي المعاصر، رحمه الله وغفر له وإنا لله وإنا إليه راجعون ». توافد عدد كبير من السياسيين والحقوقيين إلى المستشفى الذي توفي في الزعيم الاتحادي والوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، من أجل الترحم عليه . ورصدت كاميرا « فبراير » إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات، والناشط الحقوقي صلاح الوديع الذي قال « اليوم يفقد المغرب رجلا سياسيا كبيرا »، أعطى للمغرب من حياته الخاصة والعامة الشيء الكثير ».