عاد اسم الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، لتصدر مواقع التواصل مجددا بعدما كشفت عائلتها أنها فقدت الاتصال بها منذ أسبوعين، في وقت تحدث نشطاء عن احتمال "تكتم" السلطات السعودية على خبر "وفاتها" داخل السجن، وخاصة بعد تلقي العائلة لتهديات ب"تصفية" لجين على طريقة الناشط الحقوقي عبد الله الحامد. ودوّن وليد الهذلول (شقيق لجين) على حسابه في تويتر: "للأسبوع الثاني على التوالي لم تتصل لجين علينا ولا نعلم عنها شيئا. أين لجين؟". تدوينة الهذلول دفعت عددا من النشطاء لإعادة إحياء هاشتاغ "أين لجين" للاستفسار عن مصير لجين، حيث دوّن الناشط والمعارض السعودي، عمر بن عبد العزيز: "أكثر من 14 يوما ولجين الهذلول لم تتواصل مع أهلها، حتى أبسط حقوق السجين لا يعرفونها!". ودون حساب "دبلوماسي قديم" المعروف على تويتر: "أتمنى من الأحبة تفعيل وتنشيط هذا الهاشتاق "أين لجين". انقطعت أخبار لجين الهذلول ومعزولة عن العالم الخارجي تماماً. تغريدة واحدة تدافع بها عن إنسانة شجاعة وبريئة ومظلومة لن تضرك". فيما أشار بعض النشطاء إلى احتمال تكتم السلطات السعودية على خبر "وفاة" لجين في السجن، حيث دوّن ناشط يسمّي نفسه "بوغانم": "وصلتني معلومه الآن، تقول بأن المعارضة السعودية لجين الهذلول ماتت منذ فترة بسيطة داخل السجن، ولكن خشية أن تصل هذه المعلومة للإعلام ولحقوق الإنسان، تقوم الاستخبارات السعودية بتمرير بعض المعلومات لشقيقتها علياء لإعطاء انطباع بأنها ما زالت على قيد الحياة!". وكانت علياء الهذلول، شقيقة لجين، حذرت قبل أيام من قيام السلطات السعودية بتصفية شقيقتها على طريقة الناشط الحقوقي عبد الله الحامد، مشيرة إلى أنها تلقت تهديدات بذلك من الذباب الإلكتروني السعودي.