دعت جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين و الاتحاد الوطني للمهندسين، جميع المهندسات والمهندسين التابعين لقطاع المياه والغابات إلى تبني أسبوع الغضب، ووضع شارة حمراء على جدارية الفايس بوك الخاص بهم، وذلك تعبيرا عن سخطهم وإحباطهم تجاه ما آلت إليه الأوضاع بالقطاع. وذكرت مصادر مطلعة، أن الوضع في قطاع المياه والغابات وصل حد الاحتقان، إذ أنه لاول مرة هيئة غابوية ذات صيغة شبه عسكرية تدعو لاتخاد رزمة من الإجراءات للتعبير عن سخطها ضد ما أسمته ب »اللامبالاة » في تدبير القطاع. ودعت جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين والاتحاد الوطني للمهندسين، جميع المهندسات والمهندسين التابعين لقطاع المياه والغابات إلى تبني أسبوع الغضب. كما دعوا إلى التقيد بالتوقيت الإداري وعدم التنقل في مهمات رسمية إلا بوجود أمر كتابي وشخصي للقيام بمأمورية، مؤكدين على أن هذه الإجراءات تدخل ضمن مسلسل نضالي مسطر من قبل الهيئتين. وتأتي هذه الدعوة، في اطار ما وصفته الهيئات المذكورة ب »الاستهداف الممنهج والمتكرر لفئة المهندسين الذي يعمد من خلاله مسؤولي القطاع إلى المس بكرامتهم وتقزيم دورهم المحوري في تدبير القطاع، وبعد إستنفاد جميع السبل المتاحة لتحسيس الإدارة بحالة الاحتقان التي يعيشها القطاع ». وإنتشر بشكل كبير جدا على مواقع التواصل الاجتماعي « هاشتاغ »، #كرامةالمهندس خط_احمر، بعد ساعات من إطلاقه بين المهندسات والمهندسين الغابويين بالمغرب وخارجه وهو ما اعتبرته الهيئتين مؤشرا إيجابيا يعبر عن الوعي بحالة الاحتقان التي يعيشها قطاع المياه والغابات.