علمت « فبراير » من مصادر جد مطلعة، أن السلطات المغربية قررت تأجيل، إخراج العالقين بسبتةالمحتلة، بسبب محاولة سلطات الأخيرة دمج القاصرين المغاربة والجزائريين والمهاجرين غير النظاميين في العملية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الأسباب الحقيقية التي دفعت السلطات المغربية إلى تأجيل إخراج مواطنيه العالقين بسبتةالمحتلة، بعد أن وصلت الترتيبات لمراحلها النهائية هي أن حكومة سبتةالمحتلة حاولت خلط الملفات مع بعضها البعض. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه المغرب رفض الأمر، خاصة في هذه الظرفية الحساسة التي تتعلق بإغلاق حدوده بسبب جائحة كورونا ما تسبب في حرمان عدد كبير من مواطنيه العودة لبلادهم، حيث يقدر عدد العالقين بسبتةالمحتلة بحوالي 350 شخصا. وأكدت المصادر ذاتها، على أن السلطات المغربية اكتشفت محاولة حكومة سبتة إقحام عدد كبير من القاصرين المغاربة والجزائريين وكذا المهاجرين غير النظاميين ضمن لائحة المغاربة العالقين بسبتة حيث وصلت اللائحة التي قدمتها السلطات الإسبانية ما يفوق 780 شخص. وأبرزت ذات المصادر، أن المغرب طالب من سلطات سبتةالمحتلة، مده بأرقام جوازات المغاربة العالقين بسبتة للتأكد من أسماء الذين غادروا البلاد والعالقين بسبتة والمقدر عددهم بحوالي 350 شخصا، رافضا في الوقت ذاته الخلط بين الملفات. وشددت المصادر، على أن المغرب يعترف بوجود قاصرين مغاربة ومهاجرين غير نظاميين بسبتةالمحتلة، إلا أنه يرى أن الملف الحالي الذي يجب حله يتعلق بمواطنيه العالقين بسبب جائحة كورونا، وأن أي ملف آخر يجب التعاطي معه في وقته وفق مشاورات ثنائية بين الرباط ومدريد.