أعلن المدير العام للصحة، جيروم سالومون، اليوم الأربعاء، أن فيروس كورونا المستجد خلف 21 ألفا و340 وفاة في فرنسا منذ بداية انتشار الوباء، أي 544 وفاة إضافية أحصيت في ظرف 24 ساعة، مشيرا إلى تسجيل انخفاض طفيف في عدد المرضى الذين أخضعوا للعلاج بالمستشفيات. وأوضح الرقم 2 بوزارة الصحة، خلال ندوة صحفية خصصت لعرض حصيلة الوباء، أن 13 ألفا و236 شخصا توفوا بالمستشفيات، منها 336 خلال الساعات ال 24 الماضية، و8104 بمؤسسات رعاية الأشخاص في وضعية عجز والمؤسسات السوسيو-طبية منذ فاتح مارس المنصرم. وأشار المدير العام للصحة، يخصوص حالات الاستشفاء إلى أن 29 ألفا و741 مريضا يوجدون حاليا في المستشفيات، منهم 1619 خلال الساعات ال 24 الماضية، موضحا أن « العدد سلبي مرة أخرى، مع 365 شخصا أقل اعتمدوا بالمستشفيات ». وأضاف أن 5019 مريضا أدخلوا أقسام الإنعاش في حالة حرجة، منهم 183 خلال الساعات ال 24 الأخيرة، حيث سجل عدد سلبي للأسبوع الثاني على التوالي، ب 215 مريضا أقل. وحسب جيروم سالومون، فإن وقع الوباء كان « هائلا » على اعتبار أن « 85 ألف شخص » اعتمدوا بالمستشفيات منذ بداية الوباء. لكن أكثر من 40 ألف مريض غادروها بعد تماثلهم للشفاء.