أفاد مجلس جهة مراكشآسفي بأنه ستستفيد حوالي 60 ألف أسرة من الفئات المعوزة بمختلف أقاليم الجهة من مساعدات غذائية، وذلك في إطار مجهودات المجلس لدعم وتخفيف العبء في هذه الظرفية الصعبة. و شرع المجلس في عملية إيصال المساعدات الغذائية المتكونة من مواد أساسية، نحو مختلف عمالات الأقاليم التابعة للجهة، بهدف توزيعها على الأسر المعنية المحددة سلفا من قبل ولاية الجهة بتعاون مع مؤسسة التعاون الوطني. وأكد المدير العام للمصالح بمجلس الجهة، ابراهيم سبية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المجلس بادر، في إطار التدابير المتخذة لمواجهة تداعيات فيروس « كورونا »، إلى تعبئة حوالي 16 مليون درهم عبارة عن مساعدات غذائية ستستفيد منها حوالي 60 ألف أسرة من الفئات المعوزة بمختلف أقاليم الجهة. ومن شأن هذه المساعدات الغذائية أن تخفف من معاناة الأسر المستهدفة، والمتضررة جراء انتشار فيروس « كورونا »، على صعيد مجموع تراب الجهة، سواء بالمجال الحضري أو القروي. وعلى صعيد آخر، عمل مجلس جهة مراكشآسفي على تزويد مختلف المستشفيات بأقاليم الجهة بأجهزة ومعدات طبية في إطار مواجهة فيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد-19). وشملت المعدات والتجهيزات الطبية التي خصص لها المجلس مبلغ سبعة ملايين درهم، أسرة طبية، وأجهزة التنفس الاصطناعي، ومعدات قاعات الإنعاش، وأجهزة قياس الضغط، فضلا عن المستلزمات الطبية الأولية المساعدة في تخفيف العبء عن المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش والمستشفيات الإقليمية بسبب جائحة كورونا. وكان مجلس جهة مراكشآسفي قد سارع منذ بداية شهر مارس المنصرم، إلى دعم الطواقم الطبية بالجهة بمستلزمات التعقيم والوقاية لفائدة المديرية الجهوية للصحة، وكذا القيادة الجهوية للوقاية المدنية بجهة مراكشآسفي، ليصل المبلغ الإجمالي الذي خصصه مجلس جهة مراكشآسفي لمكافحة مخلفات فيروس كورونا المستجد 23 مليون درهم. كما سبق أن انخرط مجلس الجهة، في التعبئة الوطنية ضد وباء كورونا، وذلك من خلال مساهمته إلى جانب باقي جهات المملكة بمبلغ مليار ونصف درهم في الصندوق المحدث لمواجهة كوفيد 19، حيث سيساهم مجلس الجهة من ميزانيته الخاصة في الصندوق الخاص بمواجهة هذه الجائحة بمبلغ يربو على 50 مليون درهم موزعة على أربعة أشطر برسم السنة المالية 2020.