وجهت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب شكاية إلى النيابة العامة من اجل تحريك مساطر البحث مع السيخ محمد الفيزازي الذي نشر عبر الفايسبوك فيديو يدعو فيه الله أن يسلط كورونا على المحامي محمد الهيني. واعتبرت الجبهة أن الفيديو « عمل إرهابي مجرم ينشر الكراهية والتمييز في الفضاء العام ويدعو للقتل والارهاب ويحرض عليه ». كما اعتبرتها « انها محاولة و دعوة صريحة للقتل من طرفه أو من طرف الاتباع وهي جرائم يطالها القانون الجنائي وتستوجب متابعته لأنه يقصد شخص بذاته كما قد يقصد من خلال هذا الفيديو كل من يخالفه الراي ايا كان هذا الشخص ». سجل بلاغ للجبهة، توصلت به « فبراير » أنها « تدق ناقوس الخطر : حيث أن هذه الممارسات هي مساس بالسلامة الشخصية و غير بريئة وموجهة في شكلها وتوقيتها. ان هذا المنحى الخطير لخطاب وممارسات الإسلام السياسي يستلزم التعبئة لمجابهتها وصدها من طرف كافة الضمائر الوطنية والحقوقية للمجتمع المدني بالتعاون مع كل الفاعلين مؤسساتيين وغير مؤسساتيين ». وحملت الجبهة الفيزازي مسؤولية « التفجيرات الارهابية التي اكتوى بها المغرب في 16 ماي ودرب الفرح بالبيضاء واركانة بجامع الفناء بمراكش وكذلك اغتيال السائحتين الاسكندنافيتين ». وأاضحت أن هذه الأعمال « مبناها الاساسي فكري وتربوي متزمت ومتطرف ومنغلق وأحادي وإقصائي وإسقاطي ، ويبقى عدم الإفلات من العقاب منطلق سيادة القانون وحقوق الانسان وحكم القضاء واعمال الفكر المؤسساتي الوقائي والزجري ودعم الفكر التنويري المدني لمحاربة امتداد وتوغل الخطر الارهابي المتطرف الهدام المعادي للحياة وللمؤسسات ولدولة الحق والقانون ولمدنية الدولة ولمجتمع الحداثة وحقوق الانسان ». و قال الفيزازي في الفيديو " أسأل الله عزوجل أن يسلط عليك كورونا في هذه الايام و أدعو الإخوان و الأخوات الذين يستمعون إلي أن يقولوا أمين".