سجلت عشر حالات شفاء يومه الاثنين سادس أبريل الجاري، فيما سجلت 11 حالة وفاة جديدة، هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه عدد الحالات، التي تأكدت إصابتها بفيروس « كورونا » إلى 1120 حالة. وأكد مدير الأوبئة محمد اليوبي، أنه وتفاعلا مع الأرقام، تجاوز عتبة الألف والحالات المسجلة خلال الأربعة إأيام، يؤكد أنه لازالت المعطيات الوبائية، تشير إلى أن هناك بؤر مجتمعة في الوسط العائلي، حيث نجد أسرا، جل أفرادها مصابون بالفيروس، لأننا نقوم بالكشف المخبري لدى المخالطين. ومن بين ما يقارب 8000 مخالط، وبالضبط 7963تم إلى حدود اليوم، تسجيل 230 حالة من أصل الحالات المخالطة، وهذا معنا، أنه من الضروري، تكثيف اجراءات السلامة داخل البيوت، ونوصي بتعزيز شروط السلامة بالنسبة للذين يغادرون البيوت للتبضع، وتماشيا مع منظمة الصحة العالمية، فإن هذه الإجراءات، تقتضي أن يرتدوا الكمامات من أجل أخد الحيطة والحذر.