أوردت صحيفة الصباح أن « مهنيو الصحة، يتساقطون بشكل مبكر بسبب الإصابات المؤكدة في صفوفهم بفيروس كورونا، بل أسلم الروح بعض منهم، كما حدث في البيضاء ومكناس، أول أمس (السبت) ». وأوضحت يومية « الصباح » أن مصالح وزارة الصحة فرضت بسرعة قصوى إلى تدابير الحجر الصحي على عاملين في مستشفيات ومصحات خاصة أو مصحات تابعة لمؤسسات عمومية لتفادي نقل العدوى في حالة اكتشاف إصابة مؤكدة. في هذا الإطار أغلقت مصحة تابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالبيضاء أبوابها، أول أمس (السبت)، بعد تأكيد التحليلات المخبرية من معهد باستور إصابة طبيبة بفيروس كورونا، ثم نقلها إلى مصحة خاصة. » وحسب مصادر « الصباح »، فقد تم « وضع 40 إطارا صحيا وإداريا، بمن فيهم مدير المصحة، تحت تدابير الحجر الصحي في منازلهم، لمدة 14 يوما، بدأت من اليوم نفسه، تحت إشراف طبي، في إطار التتبع الصحي لظهور الأعراض وتطورها، مع إمكانية إخضاع البعض لإجراء التحليلات المخبرية للتأكد من الإصابة من عدمها. » وأشارت الصحيفة أن « مدينة مدينة تمارة، تم الحجر الصحي على 300 شخص من الأطقم الطبية والتمريضية، وموظفين إداريين، وحراس، ومشتغلين في النظافة العاملين بمستشفى سيدي لحسن بتمارة ضواحي الرباط، بعد التأكد المخبري من إصابة طبيب مختص في العظام بوباء کورونا. »