أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم شيشاوة، محمد الموس، أمس الأحد، أن الوضعية الوبائية لفيروس « كورونا » المستجد (كوفيد-19) بالإقليم « مستقرة ولا تدعو إلى القلق ». وأوضح الموس، في تصريح للوكالة الرسيمة « لاماب »، أن الحالة الصحية للمصابين بالفيروس، الذين يوجدون حاليا قيد الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي محمد السادس « مطمئنة ومستقرة »، ويخضعون للمراقبة والتتبع الدائمين من طرف طاقم طبي وتمريضي متكامل. وجاء توضيح الموس، بعد وفاة أستاذ من مدينة شيشاوة، يوم السبت الماضي، جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورنا المستجد. وذلك بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بعد ان كان يتابع العلاج هناك، منذ حوالي الأسبوع، اثر نقله من مستشفى محمد السادس بمدينة شيشاوة بسبب مضاعفات وضعه الصحي. وكشفت مصادر موثوقة ل « فبراير » أن الاستاذ ضحية كورونا، يشتغل بمدرسة النهضة بشيشاوة، ومقبل على التقاعد، كان يعاني الهالك من مرض مزمن، (الربو) وفي السياق ذات، أشار الموس، في هذا الإطار، إلى أن الإقليم سجل أمس السبت، حالة تماثلت للشفاء، مضيفا أن العلاج الذي أقرته وزارة الصحة، متوفر بالمستشفى الإقليمي، بجميع إمكانياته وبكميات كافية، سواء في مرحلة العلاج الأولي أو مرحلة العلاج المخصص لحالات عدم الاستجابة. وبعد أن ذكر بمختلف التدابير الاستباقية والاحترازية المسطرة على صعيد الإقليم والجهة للتصدي لهذا الوباء، أكد الموس أن خلية اليقظة الإقليمية التابعة للمندوبية تراقب الوضعية الوبائية بصفة دائمة ومستمرة، بتنسيق مع المصالح الجهوية والمركزية. وأشاد المسؤول الإقليمي، في هذا السياق، بما أبانت عنه ساكنة الإقليم من « وعي ووطنية »، حيث استجابت لتعليمات السلطات المحلية في ما يتعلق بتطبيق تدابير الحجر المنزلي، داعيا إياها إلى الاستمرار في هذا النهج الذي أظهر « فعاليته » إلى حدود الآن.