"فبراير.كوم" تنشر النص الكامل للكلمة التي ارتجلها رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران الذي حضر للمهرجان الذي منعه وزيره في الداخلية أو جهة تتجاوز حكومتة ككل. بسم الله الرحمان الرحيم..الله يرحب باكم انا متغنيوش عليا.. انا النهار الاول سماوني عبد الاله لكي لا أنس انني عبد ديال الله انا اليوم لم آتي هنا لألقي الكلمات.. جيت باش نشارك معاكم فرحة نجاح ايام الملتقى الوطني الثامن للشبيبة.. في البداية لم يتيسر لي أن أشارككم هذا اللقاء لأنني كنت أؤدي مناسك العمرة. فلما جيت ولازالت هذه الفرصة باش نفرح معاكم جيت.. باغي نقول ليكم واحد القضية الحمد لله ملي دخلت ولقيتكم بغيت نعبر على الفرح وعبرت عليه لما عملتو الاناشيد التي جرت العادة أن تغنوها بتعبير عاطفي وجسدي لكي أؤكد اننا مستمرين ومنتاصرين.. حنا لما نحضرو نجد معكم اولادنا وبناتنا انتم كلكم جيل اولادنا وبناتنا الله يسر لينا واحد المسار الذي نعتقد اننا حاولنا وتوفقنا ولو بمقدار لنعبر عن المحبة ديالنا والله من خلال الدعوة للدين وعلى قدر المستطاع والفهم ديالنا استطعنا ن٫ نعبر عن حبنا لوطننا من خلال ما يسره الله.. واليوم نحن نشارك الحكومة ونتراس الحكومة، وقد استطعنا ان نعبر عن المحبة ديالنا للملك ديالنا باش ناكدوا الشعار الخالد لهذه الامة: الله الوطن، الملك.. وطبعا ماشي كلشي غادي يكون متفق وفرحان، لأننا حنا بغينا البلاد تزيد لقدام وهذا لا يتفق مع الفساد والاستبداد، ولذلك الموجعية الاسلامية وفي اطار الاعتدال، وتتذكرون ظروفنا والصعوبات ولكن الله ملي بغا يجيب النصر جا.. انا عارف علاش جيت متخليش المشوشين يفسدو عليكم الفرحة ديالكم.. انت فرحان متبقاش تسول، خليهم هوما يسولو.. سر طول وعرض.. لن نتخلى عن المسؤولية..سنستمر.. خاصكم تحملوا المسؤولية بقوة وبأمانة وباستقامة وبشجاعة وباعتدال وفي اطار المحافظة على التوابت والمقدسات.. المغرب ليس دولة تصوابات 50 عام، بل قرون وقلعة من قلاع الحرية والديمقراطية وهذا ماغيديرو الا الابناء الصالحين.... بقا أمامنا أيام صعيبة ولكن الله سينصرنا...سمحوا ليا اخذيت الكلمة باش نسمع لبلخياط لانني غادي ندخل للرباط ومابغيتش نضيع المنفرجة ديال بلخياط "