ناشدت فيدرالية رابطة حقوق النساء، الشباب والرجال وكل الضمائر لجعل الأزمة فرصة لتقوية رابطة التضامن مع تثمين الذكورية الإيجابية وتعميم التجارب الفضلى؛ داعية جميع الذكور إلى « تجنب العنف والتمييز ضد النساء وخصوصا ان شروط الحجر قد تكرس العنف الزوجي والأسري والاقتصادي والعنف ضد النساء والفتيات بشكل عام. » وأوضحت الفيدرالية في بلاغ صحافي، أنها اعتمدت » مند 16 من مارس عبر مراكز شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع، خدمات الاستماع عن بعد عبر الهاتف لضمان الاستمرار في تقديم خدمات الاستشارة والتوجيه للنساء المشتكيات ضحايا العنف. » وأشارت الجمعية أنها » تعمل حاليا على وضع منصة للدعم النفسي وللتواصل حول الدعم الاقتصادي للأسر وذلك في اطار تتبع ورصد عملية الدعم الاقتصادي للنساء بموجب التدابير الرسمية في هذا الباب، وبالمناسبة فإن الفيدرالية تثير الانتباه لفئة ربات الأسر واللواتي قد لا يتوصلن بالدعم وكذلك الى ضرورة اعطاء الاولوية لمختلف الفئات الهشة من النساء في القطاعات غير المهيكلة ( بائعات متجولات، عاملات فلاحيات وموسميات، حرفيات، النساء المشتغلات سابقا في السلع المهربة من معبر سبتة، عاملات البيوت غير المصرح بهن في الضمان الاجتماعي، العاملات في مهن تقليدية متنوعة ».