اضطرت العديد من الجامعات الملكية المغربية في العديد من الأنواع الرياضية إلى تعليق أنشطتها ومشاركاتها الدولية، بسبب توقف العديد من التظاهرات الدولية في العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث قامت عدة جامعات بتأجيل التظاهرات الوطنية والبطولات ومتخلف المسابقات إلى وقت لاحق. وتعرف بعض الجامعات خصاصا ماليا بسبب عدم توصلها بمنحة الوزارة الوصية، لتدبير أمورها الداخلية وعلى صعيد العصب والمنتخبات الوطنية، بينما تتوفر جامعات على موارد مالية مكنتها من تدبير الفترة الحالية وتقدم الدعم للعصب، وللمدربين والرياضيين المنتمين للمنتخبات الوطنية، في انتظار عودة النشاط الرياضي لمواصلة مسابقات الموسم الحالي. في هذا السياق أكد مراد باسيباس عضو جامعي في الجامعة الملكية للملاكمة على ان جميع الأنشطة الرياضية، توقفت خلال المرحلة الراهنة لأن هناك قوة قاهرة وقرار من الدولة لأن المصلحة العامة للوطن تقتضي منع جميع التجمعات، واللقاءات الجماعية. وأوضح بسيباس ان الجامعة لديها برنامج سنوي يتضمن العديد من المسابقات والمحطات الوطنية، وسيتم تنفيذه بعد تجاوز المرحلة الحالية وعودة حياة المغاربة لطبيعتها، مشيرا الى ان التوقف الاضطراري لن يؤثر على مداخيل الجامعة، لأنها تعتمد على مواردها الخاصة في تسيير أمورها،تحمل مصاريف وإقامة جميع الأبطال المشاركين في البطولات الوطنية المحلية. من جانبها قالت بشرى حجيج رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة ان الرياضة وشؤونها غير مهمة في الظروف الراهنة التي تمر منها البلاد، لأن الأهم هو تجاوز هذه الظروف الصحية الطارئة ثم التفكير فيما بعد، مشيرة إلى ان محطة الألعاب الأولمبية التي تعتبر أهم حدث رياضي في العالم تم تأجيلها بسبب هذه الظروف التي يمر منها العالم. وأكدت على ان الجامعة الملكية تقوم بحملات تحسيسية بمشاركة جميع لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية، لأجل توعية جميع المغاربة بأهمية البقاء في منازلهم خلال الفترة الحالية. العديد من الجامعات الملكية منها كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد، ورياضات فنون الحرب تنتظر تخطي المرحلة الراهنة الصعبة، لكي تقرر في مصير البطولات المحلية والأنشطة الرياضية المبرمجة منذ بداية الموسم، حيث يظل القرار مؤجل الى حين رفع قانون الطوارئ، والقضاء على فيروس « كوفيد19 ».