تعززت المنظومة الصحية للمستشفى الإقليميبطانطان، أمس الجمعة، بطاقم طبي عسكري سيساهم إلى جانب الأطباء المدنيين والأطر الصحية بهذا المرفق، في جهود محاربة انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد 19 ) . ويضم الفريق الطبي العسكري الذي سيعزز الطاقم الطبي المدني بالمستشفى الإقليميبطانطان طبيب متخصص (الأذن والأنف والحنجرة) و طبيبين عامين وعدد مهم من الممرضين بالإضافة الى مساعدين اجتماعيين. وتأتي هذه المبادرة تنفيدا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الذي قد أعطى تعليماته قصد تكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء (كوفيد-19). وقام عامل إقليمطانطان، الحسن عبد الخالقي، بزيارة للمستشفى الإقليميبطانطان، حيث كان في استقباله أفراد الطاقم الطبي العسكري والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة، و وقدمت له بهذه المناسبة شروحات حول الاستعدادات والتدابير المتخذة من طرف إدارة المستشفى لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى التجهيزات الطبية الموجهة لعلاج الحالات المحتمل إصابتها بهذا الفيروس. وفي هذا الإطار أكد المندوب الإقليمي للصحة بطانطان، النايا محمد ، إن المستشفى يتوفر حاليا على مصلحة للعزل من أجل استقبال حالات الإصابة بفيروس (كوفيد 19 )، موضحا في تصريح أن هذا المصلحة تضم 8 قاعات مجهزة ب 20 سريرا حديثا، مع تجهيز قاعة واحدة بمعدات الإنعاش، وتجهيز جميع القاعات بكاميرات للمراقبة عن بعد. وأكد في ذات السياق أنه لم يتم لحد الآن تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا ، مبرزا استعداد الأطقم الطبية بالمستشفى لمواجهة هذا الوباء الفتاك.