تم تسجيل 59 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من مجموع 229 تحليل مخبري، أغلبها حالات عدوى محلية، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في تونس إلى 173 إصابة، وفق ما أعلن عنه وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي. وأوضح المكي في ندوة صحفية اليوم الأربعاء أن حالة واحدة تماثلت للشفاء، فيما بلغ عدد الوفيات 5 بكل من صفاقس وسوسة واريانة والكاف والمهدية. وأضاف الوزير أن ارتفاع نسبة حالات العدوى المحلية مقابل انخفاض الحالات الوافدة من جملة الإصابات الجديدة يعكس عدم الالتزام بالحجر الصحي، مجددا الدعوة من أجل التقيد بالحجر الصحي العام بملازمة البيت، وللمعنيين بالخصوص بالحجر الصحي الذاتي إلى احترام قواعد هذا الاجراء الوقائي بما يساعد على التحكم في توقف العدوى بنسبة تناهز 95 بالمائة ويجنب بذلك البلاد خطورة انتشار الوباء وسقوط العديد من الضحايا. وشدد المسؤول التونسي على أنه في حال تواصل عدم الالتزام بالحجر الصحي العام ستكون الانعكاسات سلبية على نوعية الجهود المبذولة وعمليات التكفل بالمرضى، في حين أن التقيد بكل ما يتطلبه هذا الوضع سيمكن من الخروج من هذه الأزمة بأخف الاضرار. وتتوزع الإصابات المؤكدة بالوباء على الخصوص على 47 حالة بتونس، و31 حالة بأريانة، و17 حالة ببن عروس، و12 حالة بمدنين، و6 حالات بتطاوين، و13 حالة بسوسة، و13 حالة بالمنستير. وأوضح أن عدد الوافدين بلغ 17557 شخصا خضعوا للحجر الصحي الذاتي، من بينهم 6120 أتموا فترة المراقبة الصحية، و11437 مازالوا تحت الحجر الصحي والمراقبة الصحية. وكانت السلطات التونسية قد شددت من خطة مقاومة الفيروس، خاصة وأنه تم تحديد 4 بؤر للعدوى في كل من جربة (جنوب) وأريانة وسكرة والمرسى (تونس الكبرى). وتم فرض حظر التجول ليلا منذ 18 مارس الجاري، والحجر الصحي الشامل ابتداء من يوم 22 مارس إلى غاية 4 أبريل المقبل.