دعت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، المجمع النقابي الوطني للأطباء الاختصاصيين بالقطاع الخاص، والنقابة الوطنية للطب العام، إلى ضرورة وضع وسائل الحماية ضد المرض المفروض وتوفيرها داخل العيادات للأطباء ومساعديهم وكذا للمرضى، حتى تحافظ العيادات على دورها الحيوي في تقديم الاستشارة والعلاجات للمواطنين. وسجلت النقابات الثلاثة في بيان تتوفر « فبراير » على نسخة منه، ما وصفته ب »التزام وزارة الصحة التي ستقوم بتوزيع وسائل الحماية ضد فيروس كورونا على كل الأطباء الممارسين لضمان حمايتهم وحماية مساعديهم خلال ممارسة العمل و كدا حماية المرضى، وقد تكلفت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء من خلال المجلس الوطني والمجالس الجهوية بعملية التوزيع ». ودعت الذات الهيئات كافة الأطباء إلى « اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة اثناء ممارسة عملهم وممارسة انشطتهم بما يتلاءم وظروف الحماية حتى لا يصبحوا عرضة مجانية للمخاطر بالنسبة لهم وللمرضى الدين يقصدون عياداتهم او خلال الزيارات المنزلية ». كما أعلنت النقابات الموقعة على البيان، عن « الانخراط الكامل للقطاع الطبي الخاص في المجهود الوطني لمحاربة تقشي الفيروس، من حلال استمرار العمل داخل العيادات سواء لتشخيص ومتابعة وعزل وعلاج مرضى الإصابات التنفسية ومنها كوفيد 19 او الإصابات الأخرى، او من خلال استمرار الخدمات الطبية للمواطنين بالنسبة للحالات المستعجلة او الضرورية حتى يتم تخفيف الضغط على اقسام المستعجلات والمستشفيات وعدم ارهاق طواقمها وتشتيت مجهوداتها، مع ضرورة اتخاد الاحتياطات الكاملة وتوفر وسائل الوقاية و تدبيرها وترشيد استعمالها وفق الارشادات العلمية والطبية العمول بها في مثل هده الحالات ». كما دعت النقابات الأطباء، الى « إعادة تنظيم فضاء العيادات وتوقيت عملها وطرق اشتغالها بما يضمن سلامة الأطباء والمساعدين وسلامة المرضى، مع احترام شروط الوقاية من انتشار الامراض وفي مقدمتها كورونا المستجد، مع الاقتصار في الوقت الحالي على الاستشارات الضرورية والمستعجلة وتسهيل الاستشارات عن بعد وتجديد الوصفات كلما أمكن دلك من الناحية الطبية من أجل تجنيب المرضى احتمالات الإصابة وتفشي المرض ». وشددت على » ضرورة مسايرة الارشادات الطبية والعلمية في كل ما يخص تشخيص حالات المرض المستجد وعلاج المرضى وعزلهم ومقاربة عائلاتهم وفق المدكرات الوزارية الخاصة بالمهنيين والتي يتم تحديثها بشكل مستمر على موقع وزارة الصحة في الزاوية المخصصة للمهنيين وفق تغير الحالة الوبائية والمستجدات العلمية المتفق عليها ». – نناشد كافة الأطباء استغلال وساءل التواصل الحديثة لتقديم المساعدة للمرضى وطمأنة المواطنين ونشر الوعي الصحي والنصائح السليمة ومحاربة الاخبار الزائفة التي تزيد من قلق المجتمع أوخداعه وخفض مستوى يقظته واتباعه للتعليمات الرشيدة الكفيلة وحدها بتوفير الحماية والسلامة. كما ناشدت النقابات كافة الأجهزة النقابية وكل الفاعلين بالقطاع الخاص، إلى « التضامن والتآزر في هده الفترة العصيبة، التي نتطوع فيها جميعا بجانب شعبنا وتعرضنا كخط اول للمخاطر مع تأثير احتياطاتنا على الجانب الاجتماعي للممارسين بالقطاع الخاص، وندعو للانتباه لزميلاتنا وزملائنا الطبيبات الدين قد يعاني الكثير منهم وعائلاتهم بشكل مهول من هده التداعيات ، وندعو لا بداع كافة اشكال الرصد والتآزر لا يجاد حلول جماعية وفردية الى ان نتمكن وتتمكن بلادنا والبشرية من تجاوز هده المحنة، حفظا لحياة وكرامة الطبيبات والأطباء وكرامة عائلاتهم، وبعدها تقييم الأوضاع بشكل دقيق داخل القطاع برمته ». وثمنت النقابات « تجاوب المواطنين مع القرارات المتخذة والارشادات الواجب اتباعها وندعو الى مزيد من اليقظة والالتزام الشديد بالتعليمات الصحية، والتزام البيوت كوسيلة فعالة في مواجهة انتشار الفيروس المستجد ». كما أكدت النقابات على ضرورة « المكوث والتزام منازلنا بشكل مطلق، غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، المطهرات الكحولية عند الحاجة، عدم لمس الوجه والفم والانف والعينين باليد قبل غسلهما، إعطاء مسافة متر بين الافراد، الكحة او العطس في منديل ورقي او في الكوع، عدم المصافحة بالأيدي او بالتقبيل، التقيد بالإرشادات الرسمية واحترامها، عدم التردد على أماكن التطبيب والاستشفاء بدون سبب مستعجل او اضطراري والاتصال عبر الهاتف قبل أي تحرك، عدم الانصياع وتصديق الاخبار والمعلومات المغلوطة واخدها من مصادرها الرسمية ».