تعثرت خدمة منح رخص التنقل الاستنئاية بشكل كبير، إذ وجد غالبية المواطنين أنفسهم يبحثون عن المقدم كمن يبحث عن إبرة في كومة قش »في زمن الكورونا. وفي تصريح لمواطنة مغربية من البيضاء، قالت أنهم التزموا بالمكوث في منازلهم تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية، وانتظروا عون السلطة لتوزيع رخص التنقل الاستثنائية، كما وعدت الوزارة قبل يومين، لكن بدون جدوى ». كما حذرت المستجوبة من تبادل نفس « القلم » اثناء ملء الرخص قائلة » احذروا الستيلو ديال المقدم ينقل العدوى وأنا ابحث عنه ومعي قلمي » وذلك حتى يتمكنوا من التبضع وشراء الأدوية ومستلزمات معيشهم اليومي داخل الحجر الصحي.