أعلن فرناندو غراندي مارلاسكا وزير الداخلية الإسباني أن إسبانيا ستغلق حدودها البرية عند منتصف ليلة الاثنين وذلك بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد . وأكد غراندي مارلاسكا في ندوة صحفية بمقر رئاسة الحكومة ( لا مونكلوا ) أن الدخول عن طريق البر إلى إسبانيا التي تخضع لحالة الطوارئ منذ يوم السبت الماضي لن يسمح به إلا للمواطنين الإسبان والمقيمين في البلاد وكذا للموظفين الدبلوماسيين المعتمدين وبعض الحالات الأخرى ذات الضرورة القصوى بالإضافة إلى الشاحنات المحملة بالبضائع والسلع وذلك من أجل ضمان استمرارية النشاط الاقتصادي والمحافظة على سلاسل التموين . وقال وزير الداخلية الإسبانية إن هذا الإجراء الذي سيبقى ساري المفعول حتى نهاية حالة الطوارئ في البلاد تم اعتماده بالتنسيق مع الحكومات الأوربية التي عقدت اليوم الاثنين مجلسا مشتركا لوزراء الداخلية والصحة عبر تقنية الفيديو مضيفا أن » الهدف من هذا الأجراء يتمثل في حماية صحة وسلامة المواطنين واحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد » . وفيما يتعلق بالحدود البحرية والجوية أوضح غراندي مارلاسكا أن » جميع الاحتمالات واردة وفقا للظروف وما قد يقع في أية لحظة » . واعتمدت الحكومة الإسبانية السبت الماضي مرسوما ملكيا يقضي بوضع الدولة بأكملها في حالة طوارئ لمدة خمسة عشر يوما وذلك من أجل التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) . وتم تسجيل حتى الآن 309 حالة وفاة و 9191 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا من بينها 432 حالة يخضع أصحابها للعلاج بالمستشفيات حسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة الإسبانية .