يعتبر الرقم الاقتصادي « آلو يقظة » الذي وضعته وزارة الصحة وهو 081004747 آلية موجهة لتقديم المعلومات الضرورية حول فيروس كورونا المستجد، وتمكين المواطنين من التعرف على المرض الذي أعلنته المنظمة العالمية للصحة وباء عالميا. وفي إطار استراتيجيتها للنهوض بالتحسيس والتواصل، خصصت الوزارة ، قبل نحو خمسة أسابيع ، هذا الرقم الذي رد على نحو 4823 مكالمة هاتفية. ويهدف الرقم ، المتاح على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع ، إلى توفير أجوبة للمسافرين والساكنة ومهنيي قطاع الصحة حول كل ما يتعلق بالمرض، والجهود الوطنية لليقظة، والتدخل عند الحالات التي تتطلب ذلك. ويقوم المستشارون المكلفون بذلك بإطلاع المتصلين عبر الهاتف عن أعراض فيروس كورونا المستجد، وطرق انتقاله من شخص لآخر، وكذا مختلف التدابير الوقائية الواجب التقيد بها للتصدي له، وكذا الإجراءات المطلوبة عند السفر إلى الخارج. وفي هذا الصدد، تنصح وزارة الصحة الأشخاص الذين يعانون من حالات مشابهة لأعراض الفيروس بتركيب الرقم الاقتصادي من أجل الحصول على الدعم والمساعدة الضروريين وتوجيه المتصلين بخصوص كل حالة على حدة. وقال مدير الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي خلال لقاء صحفي ، اليوم السبت بارباط ، إن المهاجرين المغاربة يتصلون في البداية على هذا الرقم للحصول على معلومات، قبل أن يتحول الأمر إلى الطلب من الأشخاص المشتبهين في ظهور أعراض المرض الاتصال ب"آلو يقظة". « .وحسب اليوبي، فإن هذه الوضعية خلقت ضغطا على خطوط الرقم، مما دفع بالتفكير في تعزيز آلية « آلو يقظة » بأرقام جهوية، معربا عن الأسف لكون أشخاص يتصلون على هذا الرقم « لأغراض لا علاقة لها بالمرض ».. ووفق معطيات لوزارة الصحة، معظم الاتصالات على هذا الرقم أتت من جهة الدارالبيضاء-سطات بنسبة 52 في المائة، وجهة الرباط-سلا-القنيطرة (32 في المائة)، علما أن 88 في المائة من المتصلين كانوا مواطنين و8 في المائة لمهنيي قطاع الصحة ولحد الآن، تم تسجيل 17 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد ضمنها حالة وفاة وأخرى تماثلت للشفاء.