تهافت عدد من سكان الدارالبيضاء على الأسواق التجارية لشراء المؤونة الغذانية، بعد انتشار أخبار زائفة حول رش المدينة بمعقم نظرا لتحولها إلى بؤورة وباء. ورصدت عدسة « فبراير » بأحد الأسواق التجارية، ازدحام المواطنين لشراء مواد غذائية حيث تسابقوا على اقتناء السلع الغذائية بعد انتشار الإشاعة كالنار في الهشيم. وصرح أحد المواطنين ، أنه قدم إلى المركز التجاري لشراء بعض الأشياء، فتفاجأ بعدد القادمين، معللا ذلك « باللهطة » التي أصابت بعض الناس، في الوقت الذي يجب التحلي فيه بقيم الإيمان وعدم التهافت على السلع، لأن ذلك سيخلق أزمة حقيقية بعيدا عن الوباء في حد ذاته. من جانبها، صرحت مواطنة التقتها « فبراير » بالمركز التجاري، أنه لا فائدة من خلق الفتنة وتجنب تكديس السلع بهذا الشكل، داعية الناس إلى العودة إلى رشدهم والتمسك بعقيدتهم الدينية والتعاطي بعقلانية مع الموضوع.