عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا برئاسة عزيز أخنوش، يوم 2 مارس 2020 بمقر الحزب بالرباط، تناول في اشغاله أهم القضايا الوطنية والمستجدات السياسية. وأشاد المكتب السياسي لحزب الأحرار في بلاغ لهم « بعمل الدبلوماسية المغربية، تفعيلا للتوجيهات الملكية ، والتي أثمرت افتتاح التمثيليات القنصلية لعدد من الدول الأفريقية بالأقاليم الجنوبية للمملكة. وهو ما يؤكد ويعزز-حسب البلاغ- الموقف المغربي الصائب من هذا النزاع المفتعل ويكرس جهود المملكة التي تنسجم وقرارات الهيئات الدولية الراعية لهذا الملف. » وارتباطا بالبرنامج الوطني – انطلاقة – نوه المكتب السياسي بهذه الرؤية المندمجة لدعم وتمويل المقاولات لفائدة الشباب والتي أشرف عليها الملك محمد السادس، والذي يقضي بتبسيط الولوج للقروض وتمويل الشركات الصغرى والمتوسطة ويمنح قروضا بنكية لإنشاء مشاريع مبتكرة من شأنها خلق فرص للشغل لفائدة الشباب. » وكخطوة عملية لإنجاح هذا البرنامج الطموح، دعا المكتب السياسي كافة مكوناته إلى التعريف بالمبادرة، من خلال تكوينات وتداريب في مجالات التدبير والتسيير المقاولاتي الحديث، والمصاحبة والتتبع، وهي التكوينات التي شرعت في تأطيرها المنظمات الجهوية للشبيبة التجمعية في ربوع المملكة، في انسجام تام مع مبدأ الحزب الذي يتأسس على التشجيع على الابتكار والمبادرة الفردية والعمل الحر كرافعات للتشغيل. » كما ثمن المكتب السياسي المشاريع التنموية الهامة التي أطلقها الملك بجهة سوس ماسة، الرامية الى تأهيل مدينة أكادير ذات المؤهلات الهامة، قصد وضعها على مسار التنمية الشاملة، وجعلها قطباً اقتصاديا متكاملا، و تقوية جاذبيتها كوجهة سياحية دولية ووطنية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على ظروف عيش ساكنتها، » على حسب البلاغ. وعبّر المكتب السياسي، عن دعوته باقي أطراف التحالف الحكومي إلى المزيد من التنسيق للرفع من وتيرة الإصلاح الشامل والتفعيل الأمثل للأوراش الكبرى و تعزيز صرح البناء الديمقراطي والمؤسساتي لبلادنا. كما أعلن المكتب السياسي تثمينه لمختلف المبادرات التي تروم التعجيل بإطلاق نقاش وطني حول موضوع الإصلاحات السياسية والانتخابية، وبهذه المناسبة يدعو الفرقاء السياسيين، حكومة ومعارضة، إلى فتح حوار مؤسساتي مسؤول حول القوانين الانتخابية.