كشفت تقارير إعلامية، أن المواطن المغربي المصاب بفيروس كورونا، والذي تم الإعلان عن إصابته مساء اليوم ضمن بلاغ لوزارة الصحة، هو مهاجر يقطن في مدينة برغامو الواقعة في شمال إيطاليا. ووفق ذات المصادر، فإن المواطن المغربي المذكور، البالغ من العمر 39 عاما، دخل إلى المغرب نهاية شهر فبراير، قبل أن ترصد السلطات الصحية بالمملكة إصابته بالفيروس. وأعلنت وزارة الصحة إلى علم الرأي العام أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي، مقيم بالديار الإيطالية، وذلك بداية مساء اليوم الاثنين. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن « الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق. وأنه يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة ». وأشار المصدر ذاته إلى أنه، مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية، سارع فريق مشترك مكون من خبراء من المركزين الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة بالقيام بالتحريات المعتمدة وذلك من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية. وأكدت وزارة الصحة أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الطارئ الصحي العالمي.