كشفت جمعية حقوق وعدالة، اليوم بالدار البيصاء، أن 10,79 % من الفتيات على الأقل على المستوى الوطني يتزوجن ب »الفاتحة ». وأشارت الجمعية، في لقاء صحافي، قدمت فيه نتائج دراستها الوطنية حول تزويج القاصرات في المغرب، أن جهة الدارالبيضاء -سطات ، تعتبر الأكثر تأثرا بتزويج القاصرات بنسبة 19,86 % . وبالرغم من الجهود التي بذلتها الحكومة، إلا أن زواج « الفاتحة « ، تؤكد الدراسة، مستمر بنسبة كبيرة تبلغ 13 % في المناطق القروية مقابل 6,56 % في المناطق الحصرية. وفي بعض المناطق، يمثل هذا النوع من الزواج نسبة مرتفعة جدا؛وأحيانا يعادل نسب الزواج الموثق أمام المحاكم ، كما هو الحال بالنسبة لجهة درعة- تافيلالت. وحسب الدراسة، فقد تمت مقاربة هذه الظاهرة، باستحضار الأسباب والعوامل المتعددة الأبعاد التي تربط بين الهشاشة/الفقر، الفقر، الهدر المدرسي، الضغط الإجتماعي، من جهة؛ والإطار التشريعي الذي يسمح بزواج القاصرات (المادة 20 من قانون الأسرة). تجدر الإشارة أن تقديم هذه الدراسة الوطنية حول تزويج القاصرات في المغرب، يصادف اليوم العالمي لمكافحة الإستغلال الجنسي(الرابع من مارس من كل سنة).