قال أمين بوزبع رئيس "الائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية"، إن « الكمامات الموجهة للصيدليات، تعرف انقطاعا وندرة بسبب احتكارها من طرف بعض الجهات » وأشار بوزبع، في تصريح لموقع حزب العدالة والتنمية، إلى أن « هناك من يقترح بيع هذه الكمامات ب 4 أضعاف أثمنتها، في حين هناك من يقوم بتصديرها »، معتبرا أن « هذا الوضع يستلزم تدخل الجمارك لإيقاف مثل هذه المخالفات ». وأوضح المتحدث ذاته، أنه رغم كون مثل هذه الممارسات غير أخلاقية، لكن يجب أن نعلم أنه ليست الكمامات التي ستقي من الوباء، وإنما بعض السلوكيات الأساسية التي ننصح بها المواطنين في الصيدليات، على سبيل غسل اليدين باستمرار وعدم لمس الأشياء وتناول فيتامين "س" لرفع المناعة والابتعاد عن المرضى الذين تظهر عليهم أعراض نزلات برد من باب الاحتياط". وأبرز بوزبع أن موضوع الكمامات حاليا يأخذ أكثر من حجمه، وخصوصا أن المغرب، لحد الساعة لم يسجل أي حالة إصابة، وبالتالي لا حاجة لتضخيم بعض الأمور كما لو كنا في وضعية وبائية ودعا نفس المتحدث إلى ضرورة وضع الأمور في سياقها دون تهويل، بحيث إن هذا الفيروس لم يسجل لحد الساعة سوى نسبة وفيات بين 2- 5 في المائة من المصابين في الدول المعنية، وهو ما يجعلنا نستنتج أنها نفس نسبة الوفيات، التي يسجلها فيروس الإنفلوانزا الموسمي في كل سنة عبر العالم.