بلغ الريال الإيراني أضعف مستوياته في عام مقابل الدولار اليوم الأربعاء، وسط مخاوف على الاقتصاد الوطني بسبب انتشار فيروس « كورونا » في إيران. ودفعت الزيادة الحادة في عدد حالات الإصابة بفيروس « كورونا » إلى غلق أغلب حدود إيران، مما يهدد الصادرات غير النفطية التي تشكل شريان الحياة الرئيسي لاقتصادها. وبحسب موقع « بونباست كوم » لأسعار الصرف، الذي يتابع السوق الحرة في إيران، جرى اليوم عرض الدولار عند مستوى مرتفع بلغ 158500 ريال مقابل الدولار. وارتفع عدد وفيات إيران جراء فيروس « كورونا » إلى 19، وهو أعلى رقم خارج الصين، مما دفع عدة دول لوقف الرحلات الجوية وأغلب جيرانها إلى إغلاق حدودهم معها. وربما يفضي تراجع العملة إلى تفاقم التضخم والإضرار بالاستهلاك المحلي، بينما قد يتسبب هبوط الصادرات بمزيد من ارتفاع البطالة، التي يتوقع بعض المحللين تجاوزها العشرين بالمئة هذا العام.