خلف تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد ذعرا وقلقا وسط المغاربة المقيمين بالخارج، خاصة منهم بالديار الايطالية التي يقيم بها عدد كبير من الجالية المغربية، حيث اتخذت سلطاتها سلسلة من التدابير الطارئة، كشرط عدم الخروج من المنازل إلا عند الضرورة القصوى. من جهتها، استنفرت القنصليات المغربية بالديار الايطالية جهودها للتواصل مع الجالية المغربية، من خلال فتح أبوابها للاستشارات والاستفسارات حول خطورة هذا المرض، والتبليغ عن حالات الطوارئ. المغرب من جانبه، يعمل بكل آلياته ومكوناته الصحية المخصصة للرصد والمراقبة في كل النقط المعنية، خاصة منها المطارات والأماكن السياحية لمنع تفشي الفيروس الذي أودى لحدود اليوم بحياة حوالي 2706 شخص، أكثرهم بالصين. في هذا السياق، صرح مسؤول من مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في اتصال هاتفي ل »فبراير »، أن هناك خطة ممنهجة ورصينة، تعمل عليها المديرية لمراقبة المطارات والأجانب القادمين من الخارج. وأضاف المسؤول أن المديرية تعمل بتنسيق مع كل المؤسسات الصحية ووكالات الأسفار، والوقاية المدنية، والسلطات منها الجيش والدرك في كل بقاع المملكة في إطار المراقبة ورصد عدم انتشار المرض. وأكد المصدر نفسه، أن على المغاربة الاطمئنان وعدم الانسياق وراء الإشاعات التي تنتشر بين الفينة والأخرى حول ظهور حالة مصابة بالفيروس بالمغرب.