لقاح جديد، وقد يكون الأول من نوعه، مضاد لفيروس كورونا المستجد، أعلنت شركة أميركية توصلها لتركيبته مؤخرا. وقالت شركة « غريفيكس »، التي تتخذ من ولاية تكساس مقرا لها، الأربعاء، إن مختبراتها قد أتمت للتو تطوير لقاح مضاد للفيروس الذي فتك بحياة الآلاف حول العالم، خلال فترة زمنية قصيرة. وبحسب الشركة المصنعة للقاح، فإن اكتشافها بات جاهزا لاختباره على الحيوانات، قبل أن يتم اختباره على البشر. وجاء إعلان الشركة عن اللقاح الجديد، في وقت يشهد العالم تنافس عشرات الجهات الطبية بشأن تطوير لقاح سريع وفعال يمكنه الوقوف في وجه الفيروس القاتل. وبطرق وآليات وتركيبات مختلفة، يحاول علماء في بريطانياوالولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى مناطق أخرى حول العالم، تطوير اللقاح. وفي تصريح لصحيفة « هيوستن بزنس »، قالت الشركة إن منتجها الجديد سيخضع لمراجعة وتقييم صناع القرار في الولاياتالمتحدة، عقب الانتهاء من التجارب عليه. وبينما لم توضح الشركة الموعد الذي تقدره لطرح اللقاح في الأسواق، تشير تقديرات إلى أن إيجاد لقاح مناسب قد يستغرق مدة تقارب العامين، نظرا لعمليات الفحص والاختبار ومن ثم الإنتاج، المعقدة التي يتطلبها الأمر. وبحسب ما أعلنت غريفيكس، فإن العلماء الذين طوروا اللقاح لم يستخدموا فيروس كورونا الحقيقي بأي شكل من الأشكال خلال عملية التطوير، حفاظا على سلامتهم. بل قرروا استبدال COVID-19 بفيروس آخر رأوه مناسبا. وتحتوي اللقاحات عادة ضمن تركيبتها نوعا من الفيروس المسبب للمرض، في سبيل خلق مناعة ضد الفيروس تمكن الجسد من مقاومته.