قالت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس إن المجتمع الدولي بحاجة إلى تمويل حلول بسيطة للصحة العامة يمكن أن تساعدنا على احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، مع الاستعداد في الوقت نفسه لأي احتمالات عن طريق الاستثمار في اللقاح. وفيما أكدت منظمة الصحة العالمية ثلاث حالات أخرى من الإصابة بالفيروس في جمهورية إيران الإسلامية بعد تأكيد وزارة الصحة والتعليم الطبي، أعرب مدير عام المنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال حديثه للصحفيين في جنيف الخميس، عن اعتقاده بأنه « لا تزال هناك فرصة لاحتواء تفشي الوباء » لكنه دعا إلى « الاستعداد لسيناريو أسوأ الاحتمالات. » وقال المتحدث إنه كتب إلى اثني عشر رئيسا تنفيذيا لمصنعي معدات الحماية الشخصية من أجل طلب تعاونهم بهدف ضمان الإمداد لحماية العاملين الصحيين، مشيرا إلى أنه تلقى « إشارة إيجابية » من الشركات المصنعة. واوضح مدير منظمة الصحة العالمية أنه يجري مكالمتين أسبوعيا مع أطباء يعالجون المرضى المصابين بالفيروس، بما في ذلك العاملون في الخطوط الأمامية في الصين، بهدف تبادل المعلومات حول تطور المرض والعلاجات التي أثبتت فعاليتها وتلك التي لم تنجح. كما تحدثت جانيت دياز من منظمة الصحة العالمية إلى الصحفيين، مشيرة إلى أنه « ما من علاج أثبت فعاليته حتى الآن ». وقالت: » هناك تجارب مختبرية مستمرة في الصين في هذه اللحظة. الاختباران اللذان تمت مناقشتهما بالفعل يجري اختبارهما الآن ».