انتقدت السفيرة الأميركية السابقة في أوكرانيا ماري يوفانوفيتش -التي لعبت دورا رئيسيا في محاكمة عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب- السياسة الخارجية الأميركية ووصفتها بأنها « غير أخلاقية » وتقوم على التهديدات. وقالت السفيرة -التي استدعاها ترامب فجأة في مايو/أيار الماضي وأقالها- « في الوقت الحالي وزارة الخارجية في أزمة.. القادة الكبار يفتقرون إلى رؤية في السياسات وكذلك للوضوح الأخلاقي ومهارات القيادة ». وأضافت « بصراحة إن سياسة خارجية غير أخلاقية تستند إلى مبدأ (دعهم يخمنون) تشتمل على التهديدات والخوف والإرباك المتعلق بالثقة، لا يمكن أن تنجح على المدى الطويل ». والعام الماضي انتقد ترامب يوفانوفيتش في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي شكلت محور التحقيق في اتهامه باستغلال السلطة ومحاكمته بهدف عزله. ووجه له مجلس النواب الاتهام بسبب ضغطه على أوكرانيا لبدء تحقيق في شأن خصمه الديمقراطي جو بايدن، قبل أن يبرئ مجلس الشيوخ ترامب من الاتهامات الموجهة إليه. وفي أكتوبرقدمت يوفانوفيتش شهادة أمام الكونغرس، وقالت إنها سحبت من أوكرانيا على أساس « مزاعم زائفة لا أساس لها من قبل أشخاص ذوي دوافع مشكوك فيها ».