لا يزال التوتر يخيم صباح اليوم على أشغال المؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، خصوصا بعد الأحداث التي شهدتها الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يقام بمدينة الجديدة، أمس الجمعة. مصادر جد مطلعة من داخل المؤتمر، صرحت ل »فبراير »، أن بعضا ممن حضروا لمؤتمر « الجرار »، لا علاقة لهم بالحزب لا من قريب ولا من بعيد، وكان الغرض من إحضارهم للمؤتمر هو زرع الفتنة، و »البلطجة »، على حد تعبيره. وشدد ذات المصدر على أن « بعد ما وقع أمس من بث القرآن الكريم، وبعض الأناشيد الدينية، زاد توتر وغضب المؤتمرين »، مبرزا « نحن في مؤتمر لحزب سياسي وليس وليمة، أو جنازة »، مؤكدا على أنه « من الممكن أن ينفجر المؤتمر في أي لحظة، بسبب الشحنات السلبية المنتشرة في الأوساط ». يشار إلى أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر شهدت أمس الجمعة احتلال مجموعة من المؤتمرين لمنصة المؤتمر، احتجاجا على كلمة رئيس اللجنة التحضيرية سمير كودار، مما جعل المنظمين يبثون أيات من الذكر الحكيم وأنشودة « طلع البدر علينا »، لتهدئة الوضع. تجدر الإشارة إلى أن كلا من عبد اللطيف وهبي، والمكي الزيز، والشيخ بيد الله، بالإضافة إلى هشام الصغير وسمير بلفقيه، قد قدموا ترشيحاتهم لقيادة « الجرار » خلافا لحكيم بنشماس.