هذه حكاية سيدة تروي كيف صادفها الملك محمد السادس في طريقه وطلب منه أن تركب سيارته، وأن تبلغه بسرعة بما تتمناه، فعبرت له عن فرحتها بلقائها به، ولما أصر على أن تطلب أي شيء منه، بعد أن منحها ظرفا يحتوي على مبلغ 5000 درهم، التمست منه الحصول على شقة تأويها وابنتها أو رخصة نقل تستفيد من عائداتها. عادت السيدة إلى بيتها سعيدة بالمبلغ المالي، معتقدة أن حلمها بسكن يقيها من البرد ويحافظ على كرامتها وابنتها قد تحقق، قبل أن تفاجأ بعد عدة تحريات قامت بها الأجهزة الأمنية، أنها عاجزة عن الحصول على إجابة عن سؤالها: » أين الكريمة التي منحني الملك؟ »