يعاني اللاعب محمد الناهيري من الإقصاء والتهميش داخل فريق الوداد الرياضي، منذ استبعاده من طرف المدرب السابق الصربي زوران مانولوفيتش، الذي استغنى عن اللاعب الذي يجيد اللعب في عدة مراكز. ويخوض الناهيري تداريبه رفقة فريق الأمل داخل مقر النادي بشكل منتظم، رغم استبعاده من قائمة الفريق الأحمر، التي تشارك في المباريات سواء المحلية أو القارية، حيث مازالت إدارة النادي متمسكة بالقرار الذي أصدره المدرب زوران في حق الناهيري رغم رحيله عن الطاقم التقني. وتتساءل الجماهير الودادية عن عدم استعانة المدرب الفرنسي الجديد سيبستيان ديسابر بخدمات الناهيري، لاسيما ان الفريق يعاني من نقص كبير في الجهة اليمنى بسبب غياب عبد اللطيف نصير بسبب الإصابة. وتقول بعض المصادر ان ديسابر على علم بقضية الناهيري مع الادارة ويحاول منح اللاعب بعض الوقت، لتأكيد جدية في التداريب واستكمال العقوبة التي أصدرها المدرب السابق زوران في حقه، قبل ان يفتح له باب العودة للفريق الأول. من جهة أخرى يبدون ان سر الخلاف بين ادارة الوداد واللاعب محمد الناهيري يكمن في رفض لاعب الفتح سابقا، المقترح الذي تقدمت به الإدارة لتجديد عقده الذي ينتهي في الصيف المقبل.