أعلنت الحكومة الإيطالية حالة الطوارئ، اليوم الجمعة، بعد تسجيل أول حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد في العاصمة روما. وجاء الإعلان عن حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر ، خلال اجتماع لمجلس الوزراء عقد اليوم ،والذي تم خلاله تدارس التدابير الاحترازية التي يتعين اتخاذها ، كما تم تخصيص خمسة ملايين أورو من أجل تسريع جهود منع انتشار فيروس كورونا المستجد و بحسب وسائل إعلام إيطالية فإن حالة الطوارئ تمنح المسؤولين الإقليميين سلطات خاصة وتخفض ضرورة الالتزام بالاجراءات البيروقراطية وذكرت المصادر ذاتها أنه تم إجراء فحوصات لشخص من رومانيا يبلغ من العمر 42 عام ا كان يعمل في الفندق، كما تم عزل غرفة في فندق وسط العاصمة كان يقيم فيها شخصان. وتم فحص سائحين صينيين آخرين وصلوا إلى إيطاليا ضمن المجموعة السياحية نفسها. وأفادت هيئة الطيران المدني الإيطالية أنه تم السماح لجميع الرحلات التي كانت في الجو قبل صدور أمر التعليق بالهبوط، على أن يتم فحص درجات حرارة ركابها. وأكدت إيطاليا أمس الخميس تعليق جميع الرحلات من وإلى الصين بعدما أظهرت نتائج الفحوصات إصابة سائحين صينيين كانا يقضيان عطلة في إيطاليا بالفيروس. وتم عزلهما في مركز « سبالانزاني » للأمراض المعدية في روما حيث يخضعان للعلاج. وارتفعت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 213 وفاة و9692 إصابة مؤكدة، ما اضطر منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طورائ صحية دولية، لاسيما بعد انتشار الداء إلى 18 بلدا آخر، وذلك وسط تزايد تعليق الرحلات الجوية وتحذيرات تجنب السفر إلى العملاق الآسيوي.