قال النقيب محمد زيان بصفته في هيئة دفاع الضحية « حنان بنت الملاح »، إن الجاني كان « باطرون » الدرب والكل يخاف منه، معبرا عن صدمته من الانحلال وبشاعة الجريمة التي وثقتها عدسة كاميرا أحد أصدقاء الجاني. وأضاف زيان كيف يعقل أن يكون الجاني قبل قتل حنان حرا طليقا يرعب الحي بأكمله وكأننا في كولومبيا، مشددا على تعبئة كافة الوسائل لاعتقال باقي المتورطين في القضية. من جانبها، كانت والدة الشابة « حنان » ضحية حي « الملاح » بالرباط، التي اغتصبها شخص خمسيني ومارس عليها شتى أنواع التعذيب بشكل سادي، قبل أن تفارق الحياة متأثرة، « ضيعوني فبنتي وصدموني فحياتي ».