أوردت جريدة " المساء" في زاويتها "سري للغاية"، في عدد يوم غد الجمعة، استنادا إلى مصدر مطلع، أن نسخ دفاتر تحملات الشركة الوطنية وشركة صورياد دوزيم المعدلة، التي تم تداولها مؤخرا على نطاق واسع، ليست النسخ الحقيقية التي أحيلت على الهيئة العليا للسمعي البصري المعروفة ب " الهاكا" بعد المصادقة عليها من طرف الحكومة. ولم يستبعد مصدر " المساء" أن تكون جهات معينة هي التي سربت هذه النسخ غير الحقيقية لخلط الأوراق وإخفاء هزيمتها في هذه القضية، ولهذا السبب أردفت الجريدة، امتنع وزير الاتصال مصطفى الخلفي إعطاء تصريحات صحفية حول هذه القضية مكتفيا بالقول أنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي صحة مضامين دفاتر التحملات التي يتم تداولها حاليا.