أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن نقل السجين (ع.أ) إلى السجن المحلي تيفلت 2 جاء بعد تورطه في عدد من المخالفات الجسيمة منها التحريض على العصيان، وحيازة أموال، ومحاولة إدخال هاتف نقال عن طريق محاولة إرشاء أحد الموظفين. وذكرت المندوبية، في بلاغ توضيحي اليوم الجمعة، ردا على « المغالطات » التي تروجها عائلة السجين، الموجود حاليا بالسجن المحلي تيفلت 2 والمتابع بتهم تتعلق ب »إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين وإهانة هيئة منظمة والتبليغ عن جرائم يعلم بعدم حدوثها » والمحكوم بثلاث سنوات سجنا نافذا، أنه سبق لها أن قامت بترحيل السجين المذكور من السجن المحلي عين السبع 1 إلى السجن المحلي عين البورجة، وبعد ذلك إلى السجن المحلي بالمحمدية وأخيرا إلى السجن المحلي تيفلت 2، وذلك بعد تورطه في عدد من المخالفات الجسيمة، منها التحريض على العصيان وحيازة أموال ومحاولة إدخال هاتف نقال عن طريق محاولة إرشاء أحد الموظفين ». وأضاف البلاغ أنه « سبق للمعني بالأمر أن تقدم إلى إدارة السجن المحلي تيفلت 2 بتاريخ 10 أبريل 2018 بتعهد يلتزم من خلاله باحترام القانون الداخلي للمؤسسة، حيث تم إثر ذلك تنقيله إلى السجن المحلي بالمحمدية، غير أنه سرعان ما عاد إلى ارتكاب مخالفة التحريض على العصيان مما شكل تهديدا لأمن المؤسسة وسلامة نزلائها ». وختمت المندوبية بأن « ما يتم ترويجه على لسان عائلة السجين المذكور يبقى هدفه هو التأثير على إدارة المؤسسة السجنية التي يقيم بها من أجل الحصول على امتيازات غير مشروعة، وهو ما لن تسمح به المندوبية العامة، حيث إنها تظل حريصة على تحقيق المساواة بين جميع النزلاء دون أي تمييز بينهم ».