اتخذت عائلة الشاب_ الذي قُتِلَ في منزل الفنانة نانسي عجرم بوصفه لصاً سقط برصاص رب المنزل في سياق الدفاع المشروع عن النفس_ صفة الإدعاء الشخصي بوجه الدكتور فادي الهاشم وضد كل من يظهره التحقيق فاعلاً أو مشاركاً بهذه القضية. حيث طلبت عبر وكيلها القانوني المحامي قاسم الضيقة، من النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان التوسع بالتحقيق في دعوتها الراهنة. وطلبت العائلة « اعادة التحقيق مجدداً لجلاء بعض النقاط الغامضة والملتبسة. » وكانت والدة الراحل قد أطلقت نداء غبر فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي نفت فيه أن يكون نجلها سارقاً مؤكدة أنه قصد منزل « عجرم » للمطالبة بمستحقاته. وسألت ان كان متوجهاً لغرفة بنات نانسي لماذا وجِدَ مقتولاً في المطبخ؟! فيما طالبها المحامي بإعالة ولدي الشاب الذي قُتِلَ في منزلها. هذا وأشارت عدة وسائل إعلام سورية، إلى أن الشاب محمد حسن الموسى، من قرية « بسقلا » قرب كفرنبل بريف إدلب شمالي سوريا كان يعمل في فيلا نانسي عجرم كفني صيانة وبستاني وله مستحقات مالية لديهم، لم يدفعوها له، ما دفعه للتهديد بالقوة لتحصيل حقه بعد يأسه من السداد وتحصيل حقه عن طريق القضاء اللبناني. وقال خال القتيل في تصريحات محلية، إن محمد كان يعمل لدى زوج نانسي، وأنه ذهب إلى الفيلا ومعه مسدس « لعبة » للمطالبة بمستحقات مالية متأخرة، وأضاف أن فادي زوجها نشر فيديو الواقعة بعد تعديله وحذف مشاهد تدينه، لافتًا إلى أن القتيل ليس له أي سوابق جنائية وأنه يعمل في لبنان منذ 10 سنوات. محامي « عائلة الهاشم » ينفي صحة ادعاءات عائلة المقتول ونفى محام « فادي ونانسي »، غابي جرمانوس، أن يكون القتيل قد عمل عندهما. مؤكدًا أنهما لم يعرفاه مطلقًا ولم يسمعا باسمه إلا عبر التحقيق ووسائل الإعلام