تفجرت مفاجأة كبرى، في تفاصيل حادث مقتل "لص" على يد زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، زعم اقتحامه للمنزل عنوة في محاولة لسرقتهم. ووفق موقع "اليوم السابع" المصري، فقد أكدت عائلة القتيل الذى تم إطلاق النيران عليه من قبل فادي الهاشم، والتي أكدوا فيها أن فقيدهم "محمد حسن الموسى، من مواليد 1989" لم يكن لصًا بل عمل لدى الفنانة اللبنانية "جنايني وفني صيانة" لفترة طويلة، ولديه مستحقات متأخرة لدى عائلة الفنانة لم يتحصل عليها، وهو ما اضطره لانتظار زوج الفنانة بصحبة أفراد الأمن لمدة خمس ساعات قبل أن يقتحم الحديقة لمواجهة الدكتور فادي الهاشم. وأشار الموقع أن تقريرا أعدته وسائل إعلام سورية، ضم آراء أهالي قرية "بسقلا" في كفرنبل بمحافظة إدلب مسقط رأس الضحية، الذين أكدوا على سمعته الجيدة وسط الأهالي، كما نقل التقرير بعض التهديدات التي أطلقها الضحية باقتحامه الفيلا لمواجهة فادي الهاشم من أجل مستحقاته المتأخرة، بعد أن فقد الأمل في مقابلته ودياً من أجل أمواله نظير عمله ك"بستاني وفني صيانة" لعدة أشهر بدون مقابل. وأوضح الموقع أن الدكتور فادي الهاشم تم نقله إلى مستشفى الحياة في لبنان وسيبقى بها حتى صباح غد الثلاثاء لإنهاء إجراءات التحقيق معه، كما كشفت مصادر لصحف لبنانية أن القتيل في منزل نانسي عجرم أصيب ب 16 رصاصة، وتبيّن لاحقًا أن "القتيل" كان بحوزته مسدس غير حقيقي لكن زوجها لم يدرك ذلك، وأن قرار القاضية غادة عون باحتجاز الهاشم لا يعني أنه سيدان بجريمة قتل، إنما لاستكمال التحقيقات ولتوضيح ملابسات القضية. وتحدثت بعض المصادر، يضيف الموقع المصري، عن تورط أحد العاملين بمنزل نانسي عجرم في القضية، ووجود علاقة بين أحدهم مع "القتيل"، والذي سهل له دخول الفيلا المؤمنة بشكل كبير.