وجه مصطفى إبراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، انتقادات كبيرة لسلطات الداخلية، بعد المنع الشفوي لأنشطة « البيجيدي »، بعدد من المناطق، بسبب ما سماه ب »مخالفة بعض مسؤولي الإدارة الترابية، للدستور والقانون ». وأوضح إبراهيمي في كلمة له خلال الاجتماع الأسبوعي لفريق « المصباح » بالغرفة الأولى، المنعقد يوم الاثنين 6 يناير، أن « المهمة الأساسية للأحزاب حسب الدستور هي تأطير المواطنين، وأن الأنشطة التواصلية واحدة من الأنشطة التأطيرية » كلمة الابراهيمي المنشورة في الموقع الرسمي لحزبه، جاء فيها أن « التضييق على الأنشطة التأطيرية للأحزاب السياسية، يترك المواطنين وخاصة الشباب منهم، عرضة لتأطير مواقع التواصل الاجتماعي، التي لا تُعرف مصادر الكثير مما يروج فيها، ما إذا كانت داخلية أو خارجية ». ودعا الابراهيمي مسؤولي الإدارة الترابية المعنيين، للعودة إلى « الرشد وإلى تطبق القانون والدستور، سواء في التعامل مع الأحزاب السياسية، أو في التعامل مع الجماعات الترابية، وترك الأحزاب تقوم بأدوارها، لمواجهة التأطير الافتراضي الذي بدأ يغزو المجتمع ». شدد رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، على أن « حزب « المصباح » لا مشكل لديه في موضوع الثوابت الوطنية، وأنه يعتبر أن كل ما يمس هذه الثوابت يمس الحزب كذلك ». وأضاف الابراهيمي، أن « الحزب يعتبر الكلمة مسؤولية، والأغنية مسؤولية والحرية مقرونة بالمسؤولية، وأن المغرب بالرغم من حالة القلق الواضحة، فإنه يتمتع بوضع سياسي واقتصادي واجتماعي متميز، وأنه يدبر الإشكالات المطروحة بمقاربة متوازنة ومؤسساتية ».