اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين ، اليوم الأحد ، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدسالمحتلة تحت حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال والقوات الاسرائيلية الخاصة المدججة بالأسلحة. وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى بالقدس ، الشيخ عزام الخطيب ، إن شرطة الاحتلال قامت بفتح « باب المغاربة » الخاضع لسيطرتها للمستوطنين الذين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات حيث نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد المبارك ، وسط محاولاتهم أداء طقوس تلمودية فيه والتضييق على دخول المصلين المسلمين لباحات المسجد الأقصى عبر بواباته المختلفة. ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى وعلى المسلمين، فيما يرفض المرابطون في الأقصى كافة محاولات الاحتلال لتقسيمه. ومنذ عام 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال (باب المغاربة)، فيما تطالب « أوقاف » القدس، المسؤولة عن تسيير شؤون المسجد، بوقف الاقتحامات دون استجابة. وفي سياق آخر ، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم ، سبعة عشر مواطنا فلسطينيا من أنحاء مختلفة في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان ، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مناطق متفرقة في مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة ، واعتقلت هؤلاء المواطنين بزعم أنهم مطلوبون. وتشن قوات الاحتلال حملات مداهمة يومية في مدن الضفة الغربية وبلداتها، وتعتقل خلالها عشرات المواطنين الفلسطينيين بحجج وذرائع متعددة.