اتصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون صباح السبت بالرئيس العراقي برهم صالح محذرا من « المزيد من التصعيد في التوتر »، بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني في ضربة أميريكية في العراق، وفق الاليزيه. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنه مع « تصاعد التوترات »، ذكر ماكرون « بتمسكه بأمن وسيادة العراق ». واضافت أن « الرئيسين توافقا على البقاء على اتصال وثيق لتجنب تصعيد اضافي للتوترات والتحرك من اجل استقرار العراق والمنطقة برمتها ». كذلك، اتصال ماكرون بولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد و »اتفقا على التحرك معا لدى كل الاطراف المعنيين لتفادي تصعيد خطير للتوترات في المنطقة ». وبحث ماكرون ايضا مع محمد بن زايد « التطورات الاخيرة للازمة الليبية »، واكد الجانبان « عزمهما على التحرك »، بعد يومين من موافقة البرلمان التركي على نشر قوات عسكرية في ليبيا، بحسب الاليزيه، ودعوا الى « اعلان وقف لاطلاق النار » و »استئناف المفاوضات بين الاطراف الليبيين في اسرع وقت ». وصوت البرلمان الليبي في جلسة طارئة عقدها في شرق البلاد السبت، على قطع العلاقات مع تركيا، في ضوء عزمها على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج التي تعترف بها الاممالمتحدة ومقرها طرابلس.