بلغ عدد النساء اللواتي قتلن نتيجة العنف الأسري خلال سنة 2019 ببوليفيا 117 امرأة، وفقا لما أفاد به مكتب الادعاء العام بهذا البلد الجنوب أمريكي. وقال المدعي العام لبوليفيا، خوان لانتشيبا، في بيان، إن عدد جرائم القتل التي استهدفت النساء العام الماضي كان كان أقل من عدد الجرائم المسجلة بالبلاد في 2018 (130 جريمة قتل). وأضاف أن هناك العديد من العوامل التي تكمن وراء كل جريمة مثل » العقلية الذكورية والتمييز وغياب التسامح والاحترام ». وتم تسجيل الحالة الأخيرة خلال 2019 الاثنين الماضي بمدينة بوتوسي حيث توفيت امرأة جراء حادث انفجار ديناميت كان وراءه شريكها، وفق الادعاء العام. وقال لانتشيبا إن الادعاء العام يعمل على ملاحقة مرتكبي هذه الأفعال جنائيا حتى لا يفلتوا من العقاب. وتطبق بوليفيا منذ عام 2013 قانونا يحمي النساء من جميع أنواع العنف ويعاقب على جرائم قتل النساء بالسجن لمدة ثلاثين سنة، وهي أقصى عقوبة في التشريع البوليفي. وفي السياق ذاته، أفاد المدعي العام للدولة بمقتل 66 طفلا خلال 2019، وهي أرقام وصفها ب « المثيرة للقلق » وإن كانت أقل من المسجلة في 2018 (78 قتيلا). وقال الادعاء في بيان ثان إن الأمر يتعلق بأطفال « لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ضد المعتدين من الجنسين الذين سلبوا ضحاياهم أرواحهم بأكثر الطرق عنفا ». وكانت لاباز الجهة التي سجل بها أكبر عدد من الجرائم التي راح ضحيتها أطفال (21 جريمة) تلتها سانتا كروز ( 12 جريمة)، وكوتشابامبا (10 جرائم)، وتشوكيساكا ( 6 جرائم)، و بيني (خمسة جرائم) وبوتوسي (أربع جرائم) وأورورو وتاريخا (ثلاث جرائم) وباندو (جريمتان).