قررت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة الجزائرية، اليوم الخميس، الإفراج عن المجاهد لخضر بورقعة، بعد 6 أشهر قضاها في سجن الحراش، لمتابعته بتهم اهانة هيئة نظامية وإحباط معنويات الجيش. وبرمجت السلطات القضائية، محاكمة المجاهد لخضر بورقة، يوم 12 مارس القادم. ووجهت لبورقعة تهم تتعلق بإهانة هيئة نظامية طبقا للمادة 144 من قانون العقوبات، والمساهمة في إضعاف الروح المعنوية للجيش الوطني الشعبي طبقا للمادة 75 من قانون العقوبات. وتعرض المجاهد الرائد لخضر بورقعة إلى التوقيف على يد جهة أمنية ليلة السبت الى الأحد بمنزله الواقع في حي حيدرة أعالي العاصمة الجزائرية، وهو توقيف يأتي في أعقاب انتقادات وجهها بورقعة إلى قائد الجيش والمؤسسة العسكرية، الأمر أثار جدلا واسعا. ومعروف أن بورقعة كان دائما معارضا للنظام الجزائري منذ الاستقلال، وهو صاحب كتاب مثير للجدل "شاهد على اغتيال الثورة ». واقتيد بورقعة (86 عاماً) المؤيد للتظاهرات الاحتجاجية المستمرة منذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل، إلى « ثكنة لأجهزة الأمن" في حي بن عكنون المجاور، وفق ما ذكر حفيده عماد بورقعة في مقابلة مع موقع إخباري محلي.