بحثا عن فرص عيش كريمة في فردوس أوربا، خرج شباب من أبناء المدينة القديمة بالدار البيضاء، متسللين في إحدى السفن بالميناء معتقدين أنها سفينة إيطالية، لكنها كان متوجهة إلى الكوت ديفوار. وصل الشباب إلى الكوت ديفوار ليجدوا أنفسهم محتجزين من قبل قوات البلد في أقفاص تفتقر للكرامة الإنسانية، يقولون إنهم تعرضوا للعنف ومحرومون من الأكل والشرب، حسب تسجيلات صوتية عاينتها « فبراير ». عائلات الشباب والأصدقاء، يناشدون السفارة المغربية للتدخل لدى سفارة الكوت ديفوار لإنقاذ أولادهم مما وصفوه بالعذاب، مرردين أنهم لولا قلة الحاجة وغياب فرص عمل، لما فكروا في ترك وطنهم.