نبه حزب جبهة القوى الديمقراطية إلى ما وصفه ب »مظاهر الردة السياسية »، محملا حكومة سعد الدين العثماني مسؤولية « تأزيم الوضع السياسي للبلاد ». وصف بلاغ لحزب جبهة القوى الديمقراطية، الذي تتوفر « فبراير » على نظير منه، الوضع السياسي بالمغرب ب »المأساوي، معتبرا أنه « يترجم تراكم إحباطات شرائح واسعة من المجتمع، وتعميق أزمة ثقة المواطنين في المؤسسات، جراء العجز والفراغ اللذين أضحت تعيشهما الحكومة، وبما ينطوي عليه تدبير الشأن العام من اختلالات بنيوية، تملي سياسات لا شعبية، تنذر بمخاطر تتهدد أمن واستقرار البلاد ». جبهة القوى، حمل حكومة سعد الدين العثماني مسؤولية « الوضع السياسي الكارثي، والردة السياسية، التي تخيم على المشهد السياسي، على امتداد الثماني سنوات الأخيرة »، منبها إلى « غياب التعاطي الجاد والمسؤول، مع الملفات والقضايا الجوهرية والمصيرية، التي تقتضي فتح نقاش سياسي، كفيل بإيجاد الحلول للتحديات التي ترهن حاضر ومستقبل البلاد ». كما عبرت الأمانة العامة للحزب ذاته، عن « تذمرها من تدبير حكومي، يمعن في ضرب مصداقية العمل الحزبي والسياسي الجادين، ويساهم في مزيد من تنفير المواطن، من المشاركة في الحياة العامة، خاصة والبلاد مقبلة على رفع تحدي الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ». وتساءلت الأمانة العامة لجبهة القوى، عن « جدوى مؤسسة تنفيذية، غير قادرة على القيام بالمهام الموكولة إليها دستوريا ».